يوم لقاءنا لم يكن حلم كان واقعا نحياه
تبادلنا النظرات وقلناها بهمس الشفاه
ليلازمنا الحب كأنفاسنا في تلك الحياه
بدي كالطفل جميل الملامح عانقناه
كبر داخلنا ليؤثرنا جمال معناه
حزين
أقولها احبك يا أجمل ما في الحياه
قالت؟
لن يكتمل حبنا حتى تدرك بيدك السماء
ناديتها ألم تحبيني!
قالت إني احبك ولم أعشق سواك
وذهبت لتفارقني وتضع بيننا سور عالي
البناء
حزين
فرجعت أقلب صفحاتي واسأل عنها هنا وهناك
وبينما آنا في الطرقات أبحث عنها
لمحتها كانت تقف في إحدى الشرفات
كانت تنظر للسماء وتمطر عيناها الدمعات
سألت ما هذا البناء
قالوا هذا لا أمير الأمراء
فلما راى الدهشة تملكتني
قال من أين أنت يا فتي
قلت أنا من أرض غير الأرض
قالوا أرجع نخاف عليك عشقا لمحناه بعيناك
فذهبت أطرق للقصر الأبواب
حزين
التفتت إلي وبدأت تلوح بيديها وتصرخ أهرب
وفجاه!
فتحت الأبواب وسمعت صوت ينادى أقترب
فدخلت وجدت زهور جميله
وسمعت صرخات وأهات حزينه
أنقبض قلبي بين ضلوعي
وعاد الصوت يدوي في أذناي
من أنت ولما هنا حضرت
قلت!
أنا عاشق جئت أبحث عن حبيبة القلب
فوجدتها واقفة في شرفات القصر حزينه
كانت تنظر للسماء وتنزف عيناها الدمعات
حزين
قال أتحبها؟
قلت هي عمري فكيف لا أهواها
هي نبض القلب وحياتي التي كنت أتمناها
جئت هنا طالب منك يداها
ضحك وكأنه كان بالخمر مغمور
واقترب مني ليحادثني بغرور
ونادي بصوت عالي خادماه
وأمرهم قائلا!
خذاه وفي تلك الشجرة اربطاه
وجاء وممسك بيده سوط
وظل يجلدني ويصرخ ألم تعلم من تكون
حزين
قلت حبيبتي ونور العيون
قال!
عشقت سيدة قصري يالك من مجنون
وبعدها أغشي علي
ولم أدري إلا بعدما صحوت من نومي
استعيد بذاكرتي ما كان
أكان حلم أم كان واقعا بالروح أحسسناه
فمازالت الحيرة تتملكني بعدما رأيت
جسدي ينزف الدماء