أكد د. ناجح إبراهيم ـ القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية ـ أن الزعيم جمال عبدالناصر كان مخلصًا لوطنه ويكفى أنه “حرر” الإرادة الوطنية وجعلها مصرية خالصة وقطع وغل الأيادى الأجنبية، وقطع الطريق عليها فى التدخل بالشأن المصرى. وقال ناجح لـ “العربي”: إن هذه الأيام التى نعيشها جميعًا وتشهد فيها البلاد حالة من البطالة وغيرها من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، تجعلنا نعترف بأن حكم عبدالناصر شهدت فيه البلاد خيرًا عظيمًا، كان على رأسه الضمان الاجتماعى وإيجاد وسائل الرزق للجميع والعمل لكل شاب وهو ما نفتقده هذه الفترة. وأضاف أن الرئيس جمال عبدالناصر كان فى إمكانه أثناء فترة حكمه أن يكون شديد الثراء هو وأسرته لأن ممتلكات البلاد حينذاك تقع فى قبضة يده ولكنه لم يفعل لأنه كان عفيفًا وشريفًا وطاهر اليد.. فى الوقت الذى كان الملك فاروق يمتلك هو وأسرته ربع
الأراضى الزراعية فى مصر.. ولو أراد عبدالناصر أن يمتلك هذه الأراضى والثروات لفعل.. فى الوقت الذى نرى فيه اليوم أشخاصًا من متوسطى الثراء يملكون ما كان يمكن أن يملكه عبدالناصر وقتها وكانت ملك يديه ولو أراد الحصول عليها لفعل.
واعترف ناجح إبراهيم بسيطرة الفكر الناصرى على كل ومعظمأعضاء الجماعة الإسلامية، لأن هذه الفترة كانت فيها مصر ذات مكانة عالية
بين الأمم ولم تخضع لقوى إقليمية أو دولية ولهذا كان عبدالناصر فى ذلك الوقت معشوقًا جماهيريا. وأضاف أن أعضاء الجماعة من الجيل القديم كانوا يؤمنون بفكر عبدالناصر وهذه الفترة هى البداية لما يعرف بمرحلة الحب الشديد والتى جاءت للمكانة العالية لـ “مصر” بين الأمم.. ثم جاءت مرحلة الكراهية الشديدة وهى التى نقلها لنا الإخوان بالسجون والمعتقلات.. وأخيرًا جاءت مرحلة التقييم استنادًا إلى فكر العلامة ابن تيمية الذى قال: إن العبد فيه خير وشر وطاعة ومعصية فيوالى من حيث طاعته ويعادى من معصيته.. وهذه القاعدة
هى أساس التعامل مع الزعيم عبدالناصر.. لأننا كنا نتعامل معه فى الأول بأنه خير لا سواد فيه وخلال المرحلة الثانية تعاملنا بأنه شر لا بياض فيه.. ولكن جاءت مرحلة التمحيص والتدقيق ووجدنا واعترفنا فى النهاية.. بأن جمال عبدالناصر كان رجلاً مخلصًا.
الأراضى الزراعية فى مصر.. ولو أراد عبدالناصر أن يمتلك هذه الأراضى والثروات لفعل.. فى الوقت الذى نرى فيه اليوم أشخاصًا من متوسطى الثراء يملكون ما كان يمكن أن يملكه عبدالناصر وقتها وكانت ملك يديه ولو أراد الحصول عليها لفعل.
واعترف ناجح إبراهيم بسيطرة الفكر الناصرى على كل ومعظمأعضاء الجماعة الإسلامية، لأن هذه الفترة كانت فيها مصر ذات مكانة عالية
بين الأمم ولم تخضع لقوى إقليمية أو دولية ولهذا كان عبدالناصر فى ذلك الوقت معشوقًا جماهيريا. وأضاف أن أعضاء الجماعة من الجيل القديم كانوا يؤمنون بفكر عبدالناصر وهذه الفترة هى البداية لما يعرف بمرحلة الحب الشديد والتى جاءت للمكانة العالية لـ “مصر” بين الأمم.. ثم جاءت مرحلة الكراهية الشديدة وهى التى نقلها لنا الإخوان بالسجون والمعتقلات.. وأخيرًا جاءت مرحلة التقييم استنادًا إلى فكر العلامة ابن تيمية الذى قال: إن العبد فيه خير وشر وطاعة ومعصية فيوالى من حيث طاعته ويعادى من معصيته.. وهذه القاعدة
هى أساس التعامل مع الزعيم عبدالناصر.. لأننا كنا نتعامل معه فى الأول بأنه خير لا سواد فيه وخلال المرحلة الثانية تعاملنا بأنه شر لا بياض فيه.. ولكن جاءت مرحلة التمحيص والتدقيق ووجدنا واعترفنا فى النهاية.. بأن جمال عبدالناصر كان رجلاً مخلصًا.