بينما كان أمير المؤمنين ( عمر بن عبدالعزيز ) يدخل المسجد لاداء صلاة الصبح
وكان المكان مظلما , فإذا به يتعثر ويسقط بسبب رجل نائم عند باب المسجد ,
فقام عمر واعتذر للرجل , ولكن هذا الرجل - وهو المخطيء - صرخ في وجه
عمر قائلاً له : هل أنت أعمى ؟
فقال عمر : لا .
وكان أحد الجند واقفاً عند باب المسجد فاستل سيفه وقال : دعني أقتص منه
ياأمير المؤمنين .
فلما سمع الرجل ذلك ارتعد خوفاً وعرف أنه صرخ في وجه أمير المؤمنين ,
ولكن عمر ربت على كتفه وقال : لا تخف
.
ثم التفت إلى الجندي وقال له :
تقتص ممن ؟ مالكم والناس , سألني الرجل وأجبته , وانتهى الأمر
وكان المكان مظلما , فإذا به يتعثر ويسقط بسبب رجل نائم عند باب المسجد ,
فقام عمر واعتذر للرجل , ولكن هذا الرجل - وهو المخطيء - صرخ في وجه
عمر قائلاً له : هل أنت أعمى ؟
فقال عمر : لا .
وكان أحد الجند واقفاً عند باب المسجد فاستل سيفه وقال : دعني أقتص منه
ياأمير المؤمنين .
فلما سمع الرجل ذلك ارتعد خوفاً وعرف أنه صرخ في وجه أمير المؤمنين ,
ولكن عمر ربت على كتفه وقال : لا تخف
.
ثم التفت إلى الجندي وقال له :
تقتص ممن ؟ مالكم والناس , سألني الرجل وأجبته , وانتهى الأمر