هل من له رأي نتقبله بصدر رحب دون تجريح
مـــوت الــضـمــير والــكــلــمة .. من الواقع !!
أثناء جلوسي أمام شاشة التلفزيون فشاهدت برنامج يرد على الكاتب الكبير محمد حسانين هيكل :
قبل كل شئ نعم أنا ضد حسني مبارك وأتباعه ليس من أيام الثورة فحسب ولكن منذ تولى الحكم وكنت كذلك ايام السادات الله يرحمه .
ولكن هل أصبحنا الآن الكل مع الثورة وضد حسني . ولكن أين كان هيكل ولم يقول تصريحه بأن حسني مبارك ليس له أي دور في حرب 73 نعم انا مع محاكمة حسني وأولاده لما أقترفوه تجاه الشعب . ولكن مع كلمة حق تقال .
كل التحاليل العسكرية التي سمعناها وعرفناها أن حسني مبارك له دور كبير في حرب 73 فلماذا يتجنى الهيكل بهذا الكلام الذي صدر منه .
يا أخــــواني نأمل مراعاة الله في كلامكم وكتاباتكم لأنكم مسئولين أمام الله في كل كلمة تكتبها أو تنطق بها حتى لوكانت على أنسان كافر .
عندما يموت الضمير، ويدب الضعف في أعماق البشر،يتهافت أولو تلك الضمائر الميتة لأن يدفنوا كلمة الحق ويحيوا بعدها ثورة الباطل،،
هم قد ودعوا ضمائرهم وقتلوا نبض الحياة فيها،وللأسف قد يكون منهم كتَّاب ولكنهم ظلموا الكلمة بأن أصبحوا محرروها من سجنها الضيق،جعبة ذلك القلم الذي يحملونه بين أيديهم ولم تهنأ بحريتها لأنهم أخرجوها لإحياء الزيف وقتل الحق بالرغم من وضوحه،لقد تجردوا من ثوب القيم الإنسانية التي تربو عليها،بل أصبح همهم الوحيد هو ظاهرهم فقط الذي أولوه جل اهتمامهم،وفي مقابل ذلك أصبح قادة البهتان والكذب هم أهل الحقيقة والسيطرة،وهم من انقلبت الأوضاع فيهم لأن يصبحوا في دور الممثل المتقن لدوره مع أنه لا يمتلك موهبة التمثيل،بل أن كل ما يحمله من صفات تتناقض غاية التناقض مع دوره الذي يمثله بكامل نواحيه،لذا ليست هناك غرابة في أن يختلف الحال وتنقلب الموازين رأساً على عقب،بل أنه من المتوقع جداً حدوث ذلك،؛
لكن وإن انتشرت تلك الظاهرة فلا بد بأن يكون من ضمن هذه الأمة أحياء ليس بأجسادهم فقط بل بضمائرهم التي حموها من الإنقلاب مع العصر الذي يعيشونه بشتى متناقضاته الذي لا يرتضيها العقل ولا المنطق،وحموها من أكبر من ذلك بموتها وذهاب الأمانة في باطنها،فيرددون عبارات التذمر وعدم الرضا عندما لا يملكون شيئاً يفعلونه لتغيير الحال وتحسينه،فتراهم يتحسرون لضياع القيم التي أسست قوام الأمة جمعاء وتناسى أثرها البعض وارتضوا الذل والإقتناع فيما أن ما يحصل أمر لا يستحق المعارضة عليه ولا النفور منه،بل الاستسلام له والخضوع لتبعاته وإن كان تعذيب النفوس البريئة وتعريضها لأغرب أنواع التعذيب،لا يملكون أولي الضمائر الحية وقتها إلا الحسرة والألم لهذه الأحداث المفجعة والتي أحدثت الكثير من التغيير،وأن يرددوا بصوت مرتفع :
(واضيعة القيم الإنسانية) !!!
مـــوت الــضـمــير والــكــلــمة .. من الواقع !!
أثناء جلوسي أمام شاشة التلفزيون فشاهدت برنامج يرد على الكاتب الكبير محمد حسانين هيكل :
قبل كل شئ نعم أنا ضد حسني مبارك وأتباعه ليس من أيام الثورة فحسب ولكن منذ تولى الحكم وكنت كذلك ايام السادات الله يرحمه .
ولكن هل أصبحنا الآن الكل مع الثورة وضد حسني . ولكن أين كان هيكل ولم يقول تصريحه بأن حسني مبارك ليس له أي دور في حرب 73 نعم انا مع محاكمة حسني وأولاده لما أقترفوه تجاه الشعب . ولكن مع كلمة حق تقال .
كل التحاليل العسكرية التي سمعناها وعرفناها أن حسني مبارك له دور كبير في حرب 73 فلماذا يتجنى الهيكل بهذا الكلام الذي صدر منه .
يا أخــــواني نأمل مراعاة الله في كلامكم وكتاباتكم لأنكم مسئولين أمام الله في كل كلمة تكتبها أو تنطق بها حتى لوكانت على أنسان كافر .
عندما يموت الضمير، ويدب الضعف في أعماق البشر،يتهافت أولو تلك الضمائر الميتة لأن يدفنوا كلمة الحق ويحيوا بعدها ثورة الباطل،،
هم قد ودعوا ضمائرهم وقتلوا نبض الحياة فيها،وللأسف قد يكون منهم كتَّاب ولكنهم ظلموا الكلمة بأن أصبحوا محرروها من سجنها الضيق،جعبة ذلك القلم الذي يحملونه بين أيديهم ولم تهنأ بحريتها لأنهم أخرجوها لإحياء الزيف وقتل الحق بالرغم من وضوحه،لقد تجردوا من ثوب القيم الإنسانية التي تربو عليها،بل أصبح همهم الوحيد هو ظاهرهم فقط الذي أولوه جل اهتمامهم،وفي مقابل ذلك أصبح قادة البهتان والكذب هم أهل الحقيقة والسيطرة،وهم من انقلبت الأوضاع فيهم لأن يصبحوا في دور الممثل المتقن لدوره مع أنه لا يمتلك موهبة التمثيل،بل أن كل ما يحمله من صفات تتناقض غاية التناقض مع دوره الذي يمثله بكامل نواحيه،لذا ليست هناك غرابة في أن يختلف الحال وتنقلب الموازين رأساً على عقب،بل أنه من المتوقع جداً حدوث ذلك،؛
لكن وإن انتشرت تلك الظاهرة فلا بد بأن يكون من ضمن هذه الأمة أحياء ليس بأجسادهم فقط بل بضمائرهم التي حموها من الإنقلاب مع العصر الذي يعيشونه بشتى متناقضاته الذي لا يرتضيها العقل ولا المنطق،وحموها من أكبر من ذلك بموتها وذهاب الأمانة في باطنها،فيرددون عبارات التذمر وعدم الرضا عندما لا يملكون شيئاً يفعلونه لتغيير الحال وتحسينه،فتراهم يتحسرون لضياع القيم التي أسست قوام الأمة جمعاء وتناسى أثرها البعض وارتضوا الذل والإقتناع فيما أن ما يحصل أمر لا يستحق المعارضة عليه ولا النفور منه،بل الاستسلام له والخضوع لتبعاته وإن كان تعذيب النفوس البريئة وتعريضها لأغرب أنواع التعذيب،لا يملكون أولي الضمائر الحية وقتها إلا الحسرة والألم لهذه الأحداث المفجعة والتي أحدثت الكثير من التغيير،وأن يرددوا بصوت مرتفع :
(واضيعة القيم الإنسانية) !!!