من جزاء الظالمين
مهما يطول الزمان بالظالم
فإنَّ الله تبارك وتعالى لا بد أن يأخذه على أُمِّ رأسه وأن يشدِّد في أخذه
أخرج عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"
قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ
﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)﴾(هود).
قال الله عز وجل:
﴿فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45)﴾ (الحج)
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًاٌ**** فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنـام عيناك والمظلوم منتبهٌ**** يدعو عليك وعين الله لم تنم
"اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ".
وعدٌ من الله أن ينصر المظلوم ولو بعد حين..
حين يفرح الظالم بظلمه ويستعلى بجبروته
يقول الله عز وجل:
﴿حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44)
الذي يتنصت على عباد الله
ليسمع ما يقولون في مجالسهم وفي سرهم يوم القيامة
يوضع في أذنيه الرصاص المغلي المذاب في النار
أخرج البخارى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ، صُبَّ فِى أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان قاضيًا على الكوفة
وكان يرفض أن يتم التجسس على الناس
أو أن يأخذهم بالظن،
أخرج أبو داود عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ:أُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ: هَذَا فُلاَنٌ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنِ التَّجَسُّسِ وَلَكِنْ إِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذْ بِهِ.
مهما يطول الزمان بالظالم
فإنَّ الله تبارك وتعالى لا بد أن يأخذه على أُمِّ رأسه وأن يشدِّد في أخذه
أخرج عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"
قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ
﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)﴾(هود).
قال الله عز وجل:
﴿فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45)﴾ (الحج)
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًاٌ**** فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنـام عيناك والمظلوم منتبهٌ**** يدعو عليك وعين الله لم تنم
"اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ".
وعدٌ من الله أن ينصر المظلوم ولو بعد حين..
حين يفرح الظالم بظلمه ويستعلى بجبروته
يقول الله عز وجل:
﴿حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44)
الذي يتنصت على عباد الله
ليسمع ما يقولون في مجالسهم وفي سرهم يوم القيامة
يوضع في أذنيه الرصاص المغلي المذاب في النار
أخرج البخارى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ، صُبَّ فِى أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان قاضيًا على الكوفة
وكان يرفض أن يتم التجسس على الناس
أو أن يأخذهم بالظن،
أخرج أبو داود عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ:أُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ: هَذَا فُلاَنٌ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنِ التَّجَسُّسِ وَلَكِنْ إِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذْ بِهِ.