[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سحقـــــــا لمن يستغل مشاعر غيره ............... نظلم أنفسنا عندما نعطي المشاعرمن لايقدرها أو ربما لايستحقها...
ونقسوا على تلك الأرواح الرقيقة أرواحنا عندما
نذكرها بأيام وساعات قضيناها معهم...
ونجرح أحاسيسنا كلما بذلنا التضحيات لأجلهم وبلا حدود...
ونطعن قلوبنا التي لا تتحمل مجرد الخدش عندما نتقاسم
معهم حكاية بدايتها وردية ونهايتها مأساوية
ولا يقدرون الغالي والرخيص الذين نبذله لهم...
حينها يصبح المعروف لهم أشبه بالواجب علينا ...
وعندما تصبح حياتنا هم من يتحكمون بمجراها وتفاصيلها ...
فنحزن لهم ...ونشقى لشقائهم ... وتذرف الدموع من
أجل دمعة سالت منهم..
ونبتسم لأجلهم ونفرح لفرحهم...وبعدها....
نقابل بالنكران...أه وما أصعب النكران...
في تلك اللحظة ندرك الحقيقة...
حقيقة إستغلال مشاعرنا...
نعم استغلت فقط لتحقيق رغباتهم...
استغلت لملأ أوقات فراغهم ...
استغلت لشغل فراغ يملأ قلوبهم...
وعندما شعروا بأن هناك من هم أجدر منا أن يملأ ذلك الفراغ...
لم نكن سوى ذكريات من ماضيهم ماض لا يعرفون تذكره...
ولم نكن سوى لحظة مرت في حياتهم وربما تناسوا تلك اللحظة... نعزي أنفسنا بتذكر أحاديثهم اللتي كانت تبدوا حينها رقيقة...
لكن إلى متى ذاك القناع الزائف..؟؟!!
إلى متى ونحن الأضعف ..وإلى متى نجعل الآخرين هم من يحددون
دورنا في الحياة ويرسمون شخصياتنا؟؟!
أما آن أن نستيقظ من تلك الغفوة؟؟
ألم يهزنا صوت تحطيم قلوبنا وتبعثر أشلائها؟؟
حقا...هل كنا مجرد أناس سذج في نظرهم...
فلماذا نقبل تلك العلاقة ونحن الطرف الأنقى فيها ؟؟
لماذا..والحب والصداقة أسمى من أن يكون الخداع رفيقا لها...
ونقسوا على تلك الأرواح الرقيقة أرواحنا عندما
نذكرها بأيام وساعات قضيناها معهم...
ونجرح أحاسيسنا كلما بذلنا التضحيات لأجلهم وبلا حدود...
ونطعن قلوبنا التي لا تتحمل مجرد الخدش عندما نتقاسم
معهم حكاية بدايتها وردية ونهايتها مأساوية
ولا يقدرون الغالي والرخيص الذين نبذله لهم...
حينها يصبح المعروف لهم أشبه بالواجب علينا ...
وعندما تصبح حياتنا هم من يتحكمون بمجراها وتفاصيلها ...
فنحزن لهم ...ونشقى لشقائهم ... وتذرف الدموع من
أجل دمعة سالت منهم..
ونبتسم لأجلهم ونفرح لفرحهم...وبعدها....
نقابل بالنكران...أه وما أصعب النكران...
في تلك اللحظة ندرك الحقيقة...
حقيقة إستغلال مشاعرنا...
نعم استغلت فقط لتحقيق رغباتهم...
استغلت لملأ أوقات فراغهم ...
استغلت لشغل فراغ يملأ قلوبهم...
وعندما شعروا بأن هناك من هم أجدر منا أن يملأ ذلك الفراغ...
لم نكن سوى ذكريات من ماضيهم ماض لا يعرفون تذكره...
ولم نكن سوى لحظة مرت في حياتهم وربما تناسوا تلك اللحظة... نعزي أنفسنا بتذكر أحاديثهم اللتي كانت تبدوا حينها رقيقة...
لكن إلى متى ذاك القناع الزائف..؟؟!!
إلى متى ونحن الأضعف ..وإلى متى نجعل الآخرين هم من يحددون
دورنا في الحياة ويرسمون شخصياتنا؟؟!
أما آن أن نستيقظ من تلك الغفوة؟؟
ألم يهزنا صوت تحطيم قلوبنا وتبعثر أشلائها؟؟
حقا...هل كنا مجرد أناس سذج في نظرهم...
فلماذا نقبل تلك العلاقة ونحن الطرف الأنقى فيها ؟؟
لماذا..والحب والصداقة أسمى من أن يكون الخداع رفيقا لها...