العودة للطبيعة
الحياة الحديثة ، حياة صاخبة ، مدهشة ، مبهرة ، متألقة ، جذبت البشرية جمعاء ، لم يستطع أى إنسان الهروب منها . إنها جذابة كذابة!.. إنها سر مرضك ، سر تعاستك ، سر عدم رضائك عن نفسك وعن حالك ، سر قلقك ، سر كآبتك ، دائما مشدود إليها . مهما أرادت أن تهجرك لا تستطيع البعد عنها ولا الهروب منها .. إن أردت العودة لفطرتك وللحياة الطبيعية إنها الاستحالة!!!
لقد ابتعد الإنسان عن حياة الفطرة والحياة الطبيعية سالكا مسلكا جديدا وهو التطور الحديث والحياة العصرية البراقة . حياة مذهلة مع هذا التقدم العلمى الرائع ، لو أن كل ذلك لم يحدث إلا بفضل الله .
إن كل من يشاهد ما نحن فيه الآن سيذكر الله الذى ألهم البشرية هذا العلم والتقدم الذى لم يحدث إلا برصد المعلومات . فقد ذكر ِسبحانه وتعالى أن القراءة هى أساس الحياة وأنه علم الإنسان بالقلم ، أى لا يوجد علم إلا بعد رصد الحقائق وحفظها حتى تتعاقب الأجيال فى اكتشاف سر الحياة .
إن إرادة الله فى هذا العالم والمدنية التى نعيشها تسهل حياتنا وتقلل مجهودنا فى الحصول على متطلبات الحياة وتحارب ما يصيبنا من أمراض لاكتشاف سر علاجها ووقايتنا من الأمراض وهى تحافظ على عقولنا وقلوبنا وأبصارنا بما هدانا الله سبحانه وتعالى من علم وعلماء يلهمهم مزيدا من العلم من عنده سبحانه وتعالى ، ثم يؤكد الله أن ما أعطانا من علم إنما هو القليل من علمه وسوف يهدينا لما يشاء وقتما شاء ، لذلك كل يوم هنالك علم جديد ومعرفة جديدة .
لكن الإنسان قد أخطأ فخرج عن الطبيعة فى غذائه وشرابه ، وتدخل ليفسد حياته فقام بتطوير غذاءه حتى أصبح غذاءًا بلا فائدة بل أصبح غذءًا ضارًا بالصحة ومصدرًا لكثير من الأمراض معتبرا أن هذا غذاء المدنية .
ولقد انخدع الإنسان فى نفسه متصورا أن ما فعله إنما هو من أساسيات العصر الحديث ، وظهرت أمراض كثيرة مما فعله بغذائه وشرابه .. لكن الله حريص علينا فقد ألهم علماءنا إعادة النظر فى ما فعله الإنسان بغذائه وعادوا ليدرسوا الأضرار الناتجة عن إفساد الطعام والشراب .
لقد بدأ العقلاء بالعودة للحياة الطبيعية ، وما زال البعض الآخر سابحا فى حياته اللاهية غير مدرك أين هو ! وما هو إلا فى طريق نهايته كثير من الأمراض ناشئة مما أكل مندهشا فى وجود علاقة بين أسلوب غذائه وبين ما يعانى معتقدًا أن هذا مجرد كلام أطباء .
إن العودة للفطرة الطبيعية إنما هى عودة للحياة الصحية السليمة ، فقد يمتنع بعض الأشخاص عن أكل اللحوم والأسماك والطيور ، حتى أن البعض قد يمتنع حتى عن الطعام الذى مصدره الحيوانات ، هذا هو الإنسان النباتى . ولكن ثبت أن هناك ضرورة لتناول بعض الأطعمة من مصدر حيوانى مثل اللبن ومنتجاته كالجبن وأيضا البيض حتى لا يصاب الإنسان ببعض الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين ب 12 ، لذلك نجد أن بعض هؤلاء النباتيين بالإضافة لتناول الخضروات والفاكهة والحبوب قد عادوا ليتناولوا اللبن ومنتجاته لما له من فوائد متميزة ومن هنا أصبح غذاؤهم متكاملا .
ولقد وجد أن اللبن والجبن والخضروات والفاكهة تقى من الإصابة بسرطان القولون الذى يكثر عند آكلى اللحوم ، كما ثبت أن هؤلاء النباتيين أقل عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والشيخوخة .. إنها الحياة .. حياة الفطرة والطبيعة .
ومن أهم المشاهير فى عالم النباتية غاندى ، برناردشو ، تولوستوى ، بنيامين فرانكلين وليوناردو دافنشى ، كما أن سقراط من أوائل المنادين بالنباتية ، وعلى المستوى المصرى الكاتب الكبير أنيس منصور. أما أنا فقد عشقت عالم النباتية منذ أكثر من عشرين عاما .
إن النباتية ليست نهجا غذائيا فقط بل هى السبيل إلى شفاء كثير من الأمراض . إننا على مشارف ثورة غذائية كاملة تنادى بالعودة مرة أخرة للطبيعة حيث الغذاء الصحى الذى تنتجه الأرض من عناصر التربة والهواء والماء والشمس إن أجسامنا ليست فى الحقيقة سوى هذه المواد مجتمعة
الحياة الحديثة ، حياة صاخبة ، مدهشة ، مبهرة ، متألقة ، جذبت البشرية جمعاء ، لم يستطع أى إنسان الهروب منها . إنها جذابة كذابة!.. إنها سر مرضك ، سر تعاستك ، سر عدم رضائك عن نفسك وعن حالك ، سر قلقك ، سر كآبتك ، دائما مشدود إليها . مهما أرادت أن تهجرك لا تستطيع البعد عنها ولا الهروب منها .. إن أردت العودة لفطرتك وللحياة الطبيعية إنها الاستحالة!!!
لقد ابتعد الإنسان عن حياة الفطرة والحياة الطبيعية سالكا مسلكا جديدا وهو التطور الحديث والحياة العصرية البراقة . حياة مذهلة مع هذا التقدم العلمى الرائع ، لو أن كل ذلك لم يحدث إلا بفضل الله .
إن كل من يشاهد ما نحن فيه الآن سيذكر الله الذى ألهم البشرية هذا العلم والتقدم الذى لم يحدث إلا برصد المعلومات . فقد ذكر ِسبحانه وتعالى أن القراءة هى أساس الحياة وأنه علم الإنسان بالقلم ، أى لا يوجد علم إلا بعد رصد الحقائق وحفظها حتى تتعاقب الأجيال فى اكتشاف سر الحياة .
إن إرادة الله فى هذا العالم والمدنية التى نعيشها تسهل حياتنا وتقلل مجهودنا فى الحصول على متطلبات الحياة وتحارب ما يصيبنا من أمراض لاكتشاف سر علاجها ووقايتنا من الأمراض وهى تحافظ على عقولنا وقلوبنا وأبصارنا بما هدانا الله سبحانه وتعالى من علم وعلماء يلهمهم مزيدا من العلم من عنده سبحانه وتعالى ، ثم يؤكد الله أن ما أعطانا من علم إنما هو القليل من علمه وسوف يهدينا لما يشاء وقتما شاء ، لذلك كل يوم هنالك علم جديد ومعرفة جديدة .
لكن الإنسان قد أخطأ فخرج عن الطبيعة فى غذائه وشرابه ، وتدخل ليفسد حياته فقام بتطوير غذاءه حتى أصبح غذاءًا بلا فائدة بل أصبح غذءًا ضارًا بالصحة ومصدرًا لكثير من الأمراض معتبرا أن هذا غذاء المدنية .
ولقد انخدع الإنسان فى نفسه متصورا أن ما فعله إنما هو من أساسيات العصر الحديث ، وظهرت أمراض كثيرة مما فعله بغذائه وشرابه .. لكن الله حريص علينا فقد ألهم علماءنا إعادة النظر فى ما فعله الإنسان بغذائه وعادوا ليدرسوا الأضرار الناتجة عن إفساد الطعام والشراب .
لقد بدأ العقلاء بالعودة للحياة الطبيعية ، وما زال البعض الآخر سابحا فى حياته اللاهية غير مدرك أين هو ! وما هو إلا فى طريق نهايته كثير من الأمراض ناشئة مما أكل مندهشا فى وجود علاقة بين أسلوب غذائه وبين ما يعانى معتقدًا أن هذا مجرد كلام أطباء .
إن العودة للفطرة الطبيعية إنما هى عودة للحياة الصحية السليمة ، فقد يمتنع بعض الأشخاص عن أكل اللحوم والأسماك والطيور ، حتى أن البعض قد يمتنع حتى عن الطعام الذى مصدره الحيوانات ، هذا هو الإنسان النباتى . ولكن ثبت أن هناك ضرورة لتناول بعض الأطعمة من مصدر حيوانى مثل اللبن ومنتجاته كالجبن وأيضا البيض حتى لا يصاب الإنسان ببعض الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين ب 12 ، لذلك نجد أن بعض هؤلاء النباتيين بالإضافة لتناول الخضروات والفاكهة والحبوب قد عادوا ليتناولوا اللبن ومنتجاته لما له من فوائد متميزة ومن هنا أصبح غذاؤهم متكاملا .
ولقد وجد أن اللبن والجبن والخضروات والفاكهة تقى من الإصابة بسرطان القولون الذى يكثر عند آكلى اللحوم ، كما ثبت أن هؤلاء النباتيين أقل عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والشيخوخة .. إنها الحياة .. حياة الفطرة والطبيعة .
ومن أهم المشاهير فى عالم النباتية غاندى ، برناردشو ، تولوستوى ، بنيامين فرانكلين وليوناردو دافنشى ، كما أن سقراط من أوائل المنادين بالنباتية ، وعلى المستوى المصرى الكاتب الكبير أنيس منصور. أما أنا فقد عشقت عالم النباتية منذ أكثر من عشرين عاما .
إن النباتية ليست نهجا غذائيا فقط بل هى السبيل إلى شفاء كثير من الأمراض . إننا على مشارف ثورة غذائية كاملة تنادى بالعودة مرة أخرة للطبيعة حيث الغذاء الصحى الذى تنتجه الأرض من عناصر التربة والهواء والماء والشمس إن أجسامنا ليست فى الحقيقة سوى هذه المواد مجتمعة