حياتي ... أحبتي في الغربة ..!!! شارك
عندما نستعد للسفر يتكون بداخلنا مزيج من الفرح والحماس، وربما الخوف من شيء ما. وإذا فارقنا من نحب فسيتملكنا الشوق والحنين إليهم مهما حاولنا أن نستمتع بأوقاتنا، فسيظل طيفهم المغروس في قلوبنا وعقولنا يطلب منا العودة.
ومن السبت الى الجمعة.. ومن الجمعة الى السبت.. هي الأيام.. تتغير أسماءها ولكنها تبقى هي تمر وتمضي، ويتقلب الليل والنهار في دائرة مفرغة لتصبح أيامنا عبارة عن روتين قاتل.. يقتل أحاسيسنا، ولكن لا بد من مرحلة تأتي للإنسان .. تحيا فيه أحاسيسه التى ماتت خاصة في الأعياد والأيام التي لها أثر في ذكرياتنا.
ولكن كيف ستمر علينا أيام العيد ونحن في بعد عن أحبائنا، عن والدك وعن أخوتك وعن أمك التي هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء، والتي هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا ...
وما رأيك في الغربة إذا كنت بعيداً عن شريكة حياتك وعن طفلك، الذي لم يخرج الى العالم الخارجي بعد، والذي لم تشعر بأجمل لحظات نموه داخل أحشاء أمه، ولم تشعر باللحظة التي تعرف بها جنسه هل هو ذكر أم أنثى؟ وعن أجمل اللحظات التي تتمنى أن تقضيها في إنتظاره يخرج إلى الحياه ويكبر.. ماذا تقول إذا حرمت من مثل تلك اللحظات بسبب الغربة !!!
أتوقع إن مر احدنا بتلك الأيام فسيكون في القلب أكثر من الشوق, وعقولنا ستبدأ بالتحول الى علامة استفهام ضخمة ؟
كيف ينامون ؟
أي فراغ يحيط بهم ؟
ما هي أفراحهم وما هي أحزانهم؟
ما أقساها من لحظات عندما تجد نفسك جالساً وحيداً بعيداً عن الأحباب والخلان ، فتشعر أن الحياة قد أسودت في عينك وكأنها تتحامل عليك، فلا تعرف ما السبيل إلى الخلاص من هذا الحنين الذي يشدك نحو كل أحبابك، فتهم مسرعاً الى البكاء عله يخفف من هذا الحنين ولذة الإشتياق.
مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري عاجزه ..تائهه.. تحبو، وتسقط وتقف وتنتهي عند ..آه أحبتي في الغربة!!!
عندما نستعد للسفر يتكون بداخلنا مزيج من الفرح والحماس، وربما الخوف من شيء ما. وإذا فارقنا من نحب فسيتملكنا الشوق والحنين إليهم مهما حاولنا أن نستمتع بأوقاتنا، فسيظل طيفهم المغروس في قلوبنا وعقولنا يطلب منا العودة.
ومن السبت الى الجمعة.. ومن الجمعة الى السبت.. هي الأيام.. تتغير أسماءها ولكنها تبقى هي تمر وتمضي، ويتقلب الليل والنهار في دائرة مفرغة لتصبح أيامنا عبارة عن روتين قاتل.. يقتل أحاسيسنا، ولكن لا بد من مرحلة تأتي للإنسان .. تحيا فيه أحاسيسه التى ماتت خاصة في الأعياد والأيام التي لها أثر في ذكرياتنا.
ولكن كيف ستمر علينا أيام العيد ونحن في بعد عن أحبائنا، عن والدك وعن أخوتك وعن أمك التي هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء، والتي هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا ...
وما رأيك في الغربة إذا كنت بعيداً عن شريكة حياتك وعن طفلك، الذي لم يخرج الى العالم الخارجي بعد، والذي لم تشعر بأجمل لحظات نموه داخل أحشاء أمه، ولم تشعر باللحظة التي تعرف بها جنسه هل هو ذكر أم أنثى؟ وعن أجمل اللحظات التي تتمنى أن تقضيها في إنتظاره يخرج إلى الحياه ويكبر.. ماذا تقول إذا حرمت من مثل تلك اللحظات بسبب الغربة !!!
أتوقع إن مر احدنا بتلك الأيام فسيكون في القلب أكثر من الشوق, وعقولنا ستبدأ بالتحول الى علامة استفهام ضخمة ؟
كيف ينامون ؟
أي فراغ يحيط بهم ؟
ما هي أفراحهم وما هي أحزانهم؟
ما أقساها من لحظات عندما تجد نفسك جالساً وحيداً بعيداً عن الأحباب والخلان ، فتشعر أن الحياة قد أسودت في عينك وكأنها تتحامل عليك، فلا تعرف ما السبيل إلى الخلاص من هذا الحنين الذي يشدك نحو كل أحبابك، فتهم مسرعاً الى البكاء عله يخفف من هذا الحنين ولذة الإشتياق.
مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري عاجزه ..تائهه.. تحبو، وتسقط وتقف وتنتهي عند ..آه أحبتي في الغربة!!!