غسل الضمير اهم من غسل الجسد
اليوم كنت في مشوار واثناء آذان المغرب توقفت عند احد المساجد عمرها الله
وعند دخولي دورة المياه اجلكم الله قرأت على الباب هذه الجمله او النصيحه
ان غسل الضمير اهم من غسل كافة اعضاء الجسد
فوقفت عندها طويلاً , وتذكرت انه كما ان الصلاة عمود الدين ,
وأن لايقبل اي عمل خير بدونها كذلك الضمير عمود السلوك الانساني ,
وتذكرت ان من لا ضمير له كما الميت الذي لاروح فيه
وتذكرت ان العلاقات الانسانيه قانونها الاساسي الضمير الحي
وتذكرت ان الرادع الاساسي هو رادع الضمير ,
فلا قانون او تشريع وضعي ممكن ان يسد النقص بدون ضمير
وتذكرت انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
وتذكرت كنتم خير امةٍ اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
وتذكرت لايغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم وتذكرت ان الدين النصيحه
وتذكرت ان مزج السلوك الاجتماعي بالايماني لايقل اهميه عن العبادات الاخرى
ثم ذهبت بعيداً الى سلوك آباءنا وأجدادنا وعلاقاتهم الاجتماعيه واريحيتهم بالتعامل
ويسر تنفيذ تعاملهم بين بعض , وهنا وردني تسآؤل , هل نكون نحن ابناءهم واحفادهم ؟
ثم عدت الى واقعنا المرير وحسبت اننا نعيش في غابة التناقضات والصراعات الملوثه بالاقصاء وحب الذات
فماذا لو ادرك الكل منا اننا نبحر بسفينة واحده , وأي تصرف احمق قد يهلك المجتمع كله
بكل تأكيد عندها الكل منا سيحاول غسل ضميره قبل بدنه
وتذكرت الكثير والكثير ولكن خير الكلام ماقل ودل
اليوم كنت في مشوار واثناء آذان المغرب توقفت عند احد المساجد عمرها الله
وعند دخولي دورة المياه اجلكم الله قرأت على الباب هذه الجمله او النصيحه
ان غسل الضمير اهم من غسل كافة اعضاء الجسد
فوقفت عندها طويلاً , وتذكرت انه كما ان الصلاة عمود الدين ,
وأن لايقبل اي عمل خير بدونها كذلك الضمير عمود السلوك الانساني ,
وتذكرت ان من لا ضمير له كما الميت الذي لاروح فيه
وتذكرت ان العلاقات الانسانيه قانونها الاساسي الضمير الحي
وتذكرت ان الرادع الاساسي هو رادع الضمير ,
فلا قانون او تشريع وضعي ممكن ان يسد النقص بدون ضمير
وتذكرت انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
وتذكرت كنتم خير امةٍ اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
وتذكرت لايغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم وتذكرت ان الدين النصيحه
وتذكرت ان مزج السلوك الاجتماعي بالايماني لايقل اهميه عن العبادات الاخرى
ثم ذهبت بعيداً الى سلوك آباءنا وأجدادنا وعلاقاتهم الاجتماعيه واريحيتهم بالتعامل
ويسر تنفيذ تعاملهم بين بعض , وهنا وردني تسآؤل , هل نكون نحن ابناءهم واحفادهم ؟
ثم عدت الى واقعنا المرير وحسبت اننا نعيش في غابة التناقضات والصراعات الملوثه بالاقصاء وحب الذات
فماذا لو ادرك الكل منا اننا نبحر بسفينة واحده , وأي تصرف احمق قد يهلك المجتمع كله
بكل تأكيد عندها الكل منا سيحاول غسل ضميره قبل بدنه
وتذكرت الكثير والكثير ولكن خير الكلام ماقل ودل