معهـد نور الإسلام
هــل غـادر العـلماء مـن مـتردم
ديـروط قـد راقـت بفضل الأرقــم
سبحان من رفــع العـلوم بأرضهـا
فـي محفـل بـيـن المـلائـك مـبــرم
رفـعــت بــه آيـاتــه فكـأنـهــا
تـسـدي الأنــام هـديــة الـمـتـوسـم
مـن أصأأدق الرحمأن صار بعألمه
يعـلـو جـنـان الـخـلـد غـيـر مذمـم
ولـقـد عـلمـنـا مـن مـقـال نـبينـا
خـيـر الـبـرية صـادق كالـمحكـم
إن الـتـفاضل في الأنـام بعـلمهم
في المحكمات ونـشـر ذلك فاعـلـم
مــن دل في خيـر سيجزي مثله
ابـشــر بخــيــــر جـاءنـا بالأرقـم
قامـت بـه أبــنـاء ديـــروط التي
من فـضلها نـطــق الأصـم مـكلـم
يــا راكب بالـبـحـر أم بـالأدهـم
أوما رأيـت صروح عـلم الأكـرم
جـمـع الـعـلـوم بـسـلة فاصاغها
ثـوبـا جـديـدا مـن ثـيـاب الـمسـلم
قـاد القوافل خلف احمد شيخـنـا
ازكي الطـريـق بعـلمـه كالـمـلهـم
فـالـعـلـم قــال الله قــال محـمـد
ذاك الــذي يـبـقـي ويـزكـو بمغنم
هـي جـنـة صغـري لعـلم نـبـيـنـا
حتى أضافـت كل عـلـم مهـضم
ولـقـد نـزلت بأرضها حـتى أري
ما قـد يـقـال مـن العـلوم كـبلسم
فـوجـدت فـيـهـا ناقـتي فعـقـلتها
خـيـر المواطن في الـدنا للمنعم
كيف السبيـل إلى الـرعاء بأرضهـا
يا حـبـذا المرعي بأرض المطعم
سـمـاك مـن سـمـاك نـور بالسما
جمعت ضياء الأولـيـن بزمزم
فشربت منها حاجـتي فـوجـدتـها
قـد عـلـمـت بشـرابها المترنم
فسبكت فيها الشعر قـولا محكما
هـيهات فحلا إن يقول بمحكم
شربت براعـم أرضنا حتى غـدت
للعـطـر نـبـع تـنـتـشي بتـكلـم
فـالله اكـبـر قـد أنــار طـريـقـنـا
ابن لأزهري في الجنوب كدرعـم
للشاعر/سـيـد محمد عبد الموجود
ديروط /منشية ناصر/في
1 /12/1429هـ
1/1/2007م
هــل غـادر العـلماء مـن مـتردم
ديـروط قـد راقـت بفضل الأرقــم
سبحان من رفــع العـلوم بأرضهـا
فـي محفـل بـيـن المـلائـك مـبــرم
رفـعــت بــه آيـاتــه فكـأنـهــا
تـسـدي الأنــام هـديــة الـمـتـوسـم
مـن أصأأدق الرحمأن صار بعألمه
يعـلـو جـنـان الـخـلـد غـيـر مذمـم
ولـقـد عـلمـنـا مـن مـقـال نـبينـا
خـيـر الـبـرية صـادق كالـمحكـم
إن الـتـفاضل في الأنـام بعـلمهم
في المحكمات ونـشـر ذلك فاعـلـم
مــن دل في خيـر سيجزي مثله
ابـشــر بخــيــــر جـاءنـا بالأرقـم
قامـت بـه أبــنـاء ديـــروط التي
من فـضلها نـطــق الأصـم مـكلـم
يــا راكب بالـبـحـر أم بـالأدهـم
أوما رأيـت صروح عـلم الأكـرم
جـمـع الـعـلـوم بـسـلة فاصاغها
ثـوبـا جـديـدا مـن ثـيـاب الـمسـلم
قـاد القوافل خلف احمد شيخـنـا
ازكي الطـريـق بعـلمـه كالـمـلهـم
فـالـعـلـم قــال الله قــال محـمـد
ذاك الــذي يـبـقـي ويـزكـو بمغنم
هـي جـنـة صغـري لعـلم نـبـيـنـا
حتى أضافـت كل عـلـم مهـضم
ولـقـد نـزلت بأرضها حـتى أري
ما قـد يـقـال مـن العـلوم كـبلسم
فـوجـدت فـيـهـا ناقـتي فعـقـلتها
خـيـر المواطن في الـدنا للمنعم
كيف السبيـل إلى الـرعاء بأرضهـا
يا حـبـذا المرعي بأرض المطعم
سـمـاك مـن سـمـاك نـور بالسما
جمعت ضياء الأولـيـن بزمزم
فشربت منها حاجـتي فـوجـدتـها
قـد عـلـمـت بشـرابها المترنم
فسبكت فيها الشعر قـولا محكما
هـيهات فحلا إن يقول بمحكم
شربت براعـم أرضنا حتى غـدت
للعـطـر نـبـع تـنـتـشي بتـكلـم
فـالله اكـبـر قـد أنــار طـريـقـنـا
ابن لأزهري في الجنوب كدرعـم
للشاعر/سـيـد محمد عبد الموجود
ديروط /منشية ناصر/في
1 /12/1429هـ
1/1/2007م