أريد أن أتـــــــــــــــــــــــــوب ولا أستطيع .... لا أستطيع أن أقلع عن هدا الدنب أريد أن أتوب ولا أستطيع .. لا أستطيع أن أقلع عن هذا الذنب ...
أظل طوال الليل أناجي ربي ودموعي على وجنتي .. وعندما أصبح أعود مرة أخرى إلى مألوفاتي وعاداتي ولا أتغير.
يئست من نفسي .. عملت العديد من المحاولات واستمعت للعديد من الدروس وحاولت أن استغفر وأطهّر قلبي ومازلت لا أستطيع أن أتّغير .. أين هى المشكلة؟ ولماذا لا أستطيع أن أغيّر من نفسي إلى الأحسن؟!
تعالوا نعرف أسباب هذه المشكلة لكي نجد الحل لهذا الداء .. و إذا عرف السبب بطل العجب
المشكلة الأولى: أنت لا تريد أن تتغير، فقلبك معلق بالذنب
من المستحيل أن تتغير، طالما في قلبك ركون للذنب ..
قال الفضيل بن عياض "إذا لم تقدر على صيام النهار ولا قيام الليل بالليل فاعلم أنك محروم كبلتك خطاياك"
لابد أن تكره الذنب .. يجب أن تعلم أن كل النكد والهمّ والغمّ والتعسير وكل المشاكل التى فى حياتك سببها هذا الذنب الذي بداخل قلبك .. ولن تستطيع إخراجه من قلبك إلا إذا لجأت إلى الله سبحانه .. فعليك بالدعــاء ..
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم أنقني من خطاياي كالثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني بالثلج والماء والبرد"
ولا تستهيــن بأي ذنب مهما كان في نظرك صغيرًا..قال الأوزاعي في شعب الإيمان "كان يقال من الكبائر أن يعمل الرجل الذنب فيحتقره" المشكلة الثالثة: الفهم الخاطيء .. لقد تربينا على الفهم الخطأ للدين على إنه سجن وفلسفة المجتمع تقول ذلك .. فالدين لن يجعلك تستمع بحياتك لأن كل شيء حرام. ومقياس النجاح عندنا هو الشهادة والمستوى الثقافي، وأقصى ما تتمناه أنت وأهلك لنفسك هو أن يكون لك مركز مرموق في المجتمع.
لم نتربى على أن أهم أمر في حياتنا أن يكون لنا اسم وحال عند الله تعالى ..
وهذا يخلق لديك صراع ما بين عادات المجتمع التي تربيت عليها، وبين ما بدأت تعرفه وتفهمه عن دينك .. مما يجعل قدمك ثقيلة في الطريق فلا تستطيع أن تأخذ القرار.
وهنا نحن بحاجة إلى أن نربي أنفسنا كما ربّى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة .. فقد كانوا يعيشون في الجاهليات وعبادة الأصنام وفعل الموبقات، وصاروا بعدها أعفّ الناس وأحسن الناس أخلاقًا .. . لا تسوف وتتردد، ابدأ من الآن .. فالموت لا ينتظر أحد، وكم من صغار السن قد اختطفهم الموت دون أن يعدّوا له العدة.
اعرف طريقك
قبل أن تعرف طريقك أعرف طريقي أنا
أظل طوال الليل أناجي ربي ودموعي على وجنتي .. وعندما أصبح أعود مرة أخرى إلى مألوفاتي وعاداتي ولا أتغير.
يئست من نفسي .. عملت العديد من المحاولات واستمعت للعديد من الدروس وحاولت أن استغفر وأطهّر قلبي ومازلت لا أستطيع أن أتّغير .. أين هى المشكلة؟ ولماذا لا أستطيع أن أغيّر من نفسي إلى الأحسن؟!
تعالوا نعرف أسباب هذه المشكلة لكي نجد الحل لهذا الداء .. و إذا عرف السبب بطل العجب
المشكلة الأولى: أنت لا تريد أن تتغير، فقلبك معلق بالذنب
من المستحيل أن تتغير، طالما في قلبك ركون للذنب ..
قال الفضيل بن عياض "إذا لم تقدر على صيام النهار ولا قيام الليل بالليل فاعلم أنك محروم كبلتك خطاياك"
لابد أن تكره الذنب .. يجب أن تعلم أن كل النكد والهمّ والغمّ والتعسير وكل المشاكل التى فى حياتك سببها هذا الذنب الذي بداخل قلبك .. ولن تستطيع إخراجه من قلبك إلا إذا لجأت إلى الله سبحانه .. فعليك بالدعــاء ..
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم أنقني من خطاياي كالثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني بالثلج والماء والبرد"
ولا تستهيــن بأي ذنب مهما كان في نظرك صغيرًا..قال الأوزاعي في شعب الإيمان "كان يقال من الكبائر أن يعمل الرجل الذنب فيحتقره" المشكلة الثالثة: الفهم الخاطيء .. لقد تربينا على الفهم الخطأ للدين على إنه سجن وفلسفة المجتمع تقول ذلك .. فالدين لن يجعلك تستمع بحياتك لأن كل شيء حرام. ومقياس النجاح عندنا هو الشهادة والمستوى الثقافي، وأقصى ما تتمناه أنت وأهلك لنفسك هو أن يكون لك مركز مرموق في المجتمع.
لم نتربى على أن أهم أمر في حياتنا أن يكون لنا اسم وحال عند الله تعالى ..
وهذا يخلق لديك صراع ما بين عادات المجتمع التي تربيت عليها، وبين ما بدأت تعرفه وتفهمه عن دينك .. مما يجعل قدمك ثقيلة في الطريق فلا تستطيع أن تأخذ القرار.
وهنا نحن بحاجة إلى أن نربي أنفسنا كما ربّى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة .. فقد كانوا يعيشون في الجاهليات وعبادة الأصنام وفعل الموبقات، وصاروا بعدها أعفّ الناس وأحسن الناس أخلاقًا .. . لا تسوف وتتردد، ابدأ من الآن .. فالموت لا ينتظر أحد، وكم من صغار السن قد اختطفهم الموت دون أن يعدّوا له العدة.
اعرف طريقك
قبل أن تعرف طريقك أعرف طريقي أنا