سرحت بخيالى قليلاً و تصورت الرئيس مرتضى منصور خلال فترة حكمه. رأيت كيف سيستغل مهاراته لرفعة مصر و حل كل مشاكلها على الصعيد الدولى بأسلوبه الخاص. رأيته و هو يظهر للمجتمع الدولى سى دى فاضح لرئيس دولة أفريقية يصر على بناء السد و تقليل نسبة مصر من المياه. رأيته و هو يقدم سى دى آخر لمجلس الأمن و فيه تسجيلات لرئيس دولة عظمى و هو يتحدث لصحفية و يشتم مرتضى (و طبعاً حيرفع عليه قضية أمام محكمة العدل الدولية). ده غير سى دى آخر لزوجة رئيس دولة مش عاجبه و هو يوضح أن الهانم كانت بتشتغل جرسونة فى شبابها ده غير أنها كانت بتحب إبن الجيران قبل الزواج من سيادة الرئيس. تصورت الرئيس مرتضى و هو ينحاز لكرامة مصر و يقف فى مؤتمر صحفى عالمى و يمسك بمقص و يقطع بيه كارنيه عضوية مصر فى الأمم المتحدة و هو يصرخ “و آدى الكارنيه أهه” و يقطعه قطع صغيرة فى مشهد مهيب لن ينساه التاريخ.
و حتماً ستزدهر الرياضة المصرية فى عهد الرئيس مرتضى، فحتى لو خرجنا من تصفيات كأس العالم (ربنا ما يقطع لنا عادة) فالرئيس مرتضى سيكون موجود بالمقصورة لتسليم كأس العالم (اللى جابه بنفسه من التوحيد و النور) لمنتخب مصر البطل. و فى حالة الهزيمة الثقيلة لا قدر الله فأغلب الظن أن الحكم الأجنبى الذى أدار المباراة سيتم محاكمته بتهمة التخابر مع جهات أجنبية دولية (اللى هى الفيفا) و تكدير الأمن العام و كله بالقانون. و لكن سيعكر صفو كل هذه الانجازات الدولية و المحلية فى عهد الرئيس مرتضى منصور وجود خلافات بسيطة بين السيد الرئيس و نائبه، قد لا تتعدى بعض الغرز و الكسور و الردود و الكدمات الخفيفة.
مرتضى منصور سبق له الترشح لمجلس الشعب 3 مرات و لرئاسة نادى الزمالك مرتين. و نجح مرة واحدة فى كلٍ من المجلس و النادى، أما فى المرات التى لم ينجح فيها فكان يعمل بمبدأ (فيها لأخفيها) و كان يطعن فى النتائج و كان (و ده الغريب) يكسب الطعن فى كل مرة! المشكلة الحقيقية أنه إذا لم ينجح فى الفوز بانتخابات الرئاسة (وده تقريباً أكيد بنسبة من %130 ل190%) فسيطعن فى النتيجة علشان إبن اخته بعد ما صوت الحبر الفسفورى اتمسح من صباعه. و بالتالى فالانتخابات فى مصر كلها باطلة. و نتوقع أن يطعن فى شرعية أى رئيس و غالباً حيكون مجهزله سى دى، و انتظروا حوالى من 5 ل 15 سنة من عدم الاستقرار فى البلد
و حتماً ستزدهر الرياضة المصرية فى عهد الرئيس مرتضى، فحتى لو خرجنا من تصفيات كأس العالم (ربنا ما يقطع لنا عادة) فالرئيس مرتضى سيكون موجود بالمقصورة لتسليم كأس العالم (اللى جابه بنفسه من التوحيد و النور) لمنتخب مصر البطل. و فى حالة الهزيمة الثقيلة لا قدر الله فأغلب الظن أن الحكم الأجنبى الذى أدار المباراة سيتم محاكمته بتهمة التخابر مع جهات أجنبية دولية (اللى هى الفيفا) و تكدير الأمن العام و كله بالقانون. و لكن سيعكر صفو كل هذه الانجازات الدولية و المحلية فى عهد الرئيس مرتضى منصور وجود خلافات بسيطة بين السيد الرئيس و نائبه، قد لا تتعدى بعض الغرز و الكسور و الردود و الكدمات الخفيفة.
مرتضى منصور سبق له الترشح لمجلس الشعب 3 مرات و لرئاسة نادى الزمالك مرتين. و نجح مرة واحدة فى كلٍ من المجلس و النادى، أما فى المرات التى لم ينجح فيها فكان يعمل بمبدأ (فيها لأخفيها) و كان يطعن فى النتائج و كان (و ده الغريب) يكسب الطعن فى كل مرة! المشكلة الحقيقية أنه إذا لم ينجح فى الفوز بانتخابات الرئاسة (وده تقريباً أكيد بنسبة من %130 ل190%) فسيطعن فى النتيجة علشان إبن اخته بعد ما صوت الحبر الفسفورى اتمسح من صباعه. و بالتالى فالانتخابات فى مصر كلها باطلة. و نتوقع أن يطعن فى شرعية أى رئيس و غالباً حيكون مجهزله سى دى، و انتظروا حوالى من 5 ل 15 سنة من عدم الاستقرار فى البلد