بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الروح المحمدي حقيقة كل زمان وعلى اله وصحبه وسلم
((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه))
((فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ))
((من أحب اللقاء اختار الفناء على البقاء))
(والله خلقكم وما تعملون)
ومن فضل الله تعالى عليك ما خلقه أضافه إليك,فقال (وإذ تخلق من الطين) وقال (بإذني)وما تعملون _(ما)لها الوصل والفصل في الإيجاد فمن حيث الوصل لها من الحروف الباء في بسم الله الرحمن الرحيم ومن حيث الفصل لها النقطه تحت الباءفأنت به تعمل من حيث الوصل ولا عمل لك من نفسك من حيث الفصل .
قال الشبلي رحمة الله تعالى :أنا نقطة الباء في بسم الله الرحمن الرحيم ,_أنت محو في إثباتك عدم في وجودك فلا انت انت ولا انت لا انت فأنت بمعرفة من أنت جاهل وبمعرفة الذي أوجدك أجهل (وما رميت اذ رميت)واقتلوهم فِلم تقتلوهم ولقد أوجدك من إسم الله البديع ولا أبدع من مخلوق غير مقطوع بعدمه أو وجوده وإليه يرجع الأمر كله عيناً وحكماً ويرجع إليك حكماً لا عيناًفي الحكم أنت وهو وفي العين هو ولا أنت أنت البحر من حيث عينك الثابته الذي لا ساحل له ولولا العين الثابته وهو المعلوم البرزخي الذي يفصل بين الوجود والعدم .
لما عرف الوجود ولا عرف العدم فأنت حقيقه ثابته لها وجه الى الوجود ووجه الى العدم معدومه في وجودها موجوده في عدمها ومن حيث ذاتها لاموجوده ولا معدومه .
من أحب اللقاء اختار الفناء على البقاء ,اختار النقطه على الباءمن حيث الحروف واختار الما الفاصله على الما الواصله قال صلى الله عليه وسلم :ما تقولون في رجل خير فاختار لقاء ربه ,فأدرك الصديق قوله وبكى لأنه علم الرسول صلى الله عليه وسلم ينعي نفسه فأختار الموت على الحياة لأن اللقاء يتم عند الموت ولا يتم اللقاء بين العارف وربه من حيث التلقي إلا بالموت المعنوي فيكون من الذين صدقوا وقضوا نحبهم .
حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده .
والصلاة على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
والصلاة والسلام على الروح المحمدي حقيقة كل زمان وعلى اله وصحبه وسلم
((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه))
((فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ))
((من أحب اللقاء اختار الفناء على البقاء))
(والله خلقكم وما تعملون)
ومن فضل الله تعالى عليك ما خلقه أضافه إليك,فقال (وإذ تخلق من الطين) وقال (بإذني)وما تعملون _(ما)لها الوصل والفصل في الإيجاد فمن حيث الوصل لها من الحروف الباء في بسم الله الرحمن الرحيم ومن حيث الفصل لها النقطه تحت الباءفأنت به تعمل من حيث الوصل ولا عمل لك من نفسك من حيث الفصل .
قال الشبلي رحمة الله تعالى :أنا نقطة الباء في بسم الله الرحمن الرحيم ,_أنت محو في إثباتك عدم في وجودك فلا انت انت ولا انت لا انت فأنت بمعرفة من أنت جاهل وبمعرفة الذي أوجدك أجهل (وما رميت اذ رميت)واقتلوهم فِلم تقتلوهم ولقد أوجدك من إسم الله البديع ولا أبدع من مخلوق غير مقطوع بعدمه أو وجوده وإليه يرجع الأمر كله عيناً وحكماً ويرجع إليك حكماً لا عيناًفي الحكم أنت وهو وفي العين هو ولا أنت أنت البحر من حيث عينك الثابته الذي لا ساحل له ولولا العين الثابته وهو المعلوم البرزخي الذي يفصل بين الوجود والعدم .
لما عرف الوجود ولا عرف العدم فأنت حقيقه ثابته لها وجه الى الوجود ووجه الى العدم معدومه في وجودها موجوده في عدمها ومن حيث ذاتها لاموجوده ولا معدومه .
من أحب اللقاء اختار الفناء على البقاء ,اختار النقطه على الباءمن حيث الحروف واختار الما الفاصله على الما الواصله قال صلى الله عليه وسلم :ما تقولون في رجل خير فاختار لقاء ربه ,فأدرك الصديق قوله وبكى لأنه علم الرسول صلى الله عليه وسلم ينعي نفسه فأختار الموت على الحياة لأن اللقاء يتم عند الموت ولا يتم اللقاء بين العارف وربه من حيث التلقي إلا بالموت المعنوي فيكون من الذين صدقوا وقضوا نحبهم .
حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده .
والصلاة على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين