الحقيقة أن الموقف السلبي من المرأة لم يكن قاصراً على الدين الإسلامي بل وقد شاع في المسيحية واليهودية ، بل وفي الأديان والعقائد والفلسفات التي لا تزعم ارتباطها بالرّب .
فمنذ خرج الرجل من زمن المشاعة البدائية وبدأ عقله ينمو ووعى عناصر قوته العضلية وعرف معنى التملك والمنافسة مع الآخرين ، أمكن له أن يستحوذ على المرأة ضمن ما أستحوذ عليه ، فصارت منذ ذلك الحين ، ربة المنزل أو الجارية أو عنصر المتعة الجنسية ومربية الأبناء ولا أكثر من ذلك .
وبالتالي فليس موقف الإسلام بالمستهجن المستغرب في عصره ، فيما لو إننا نظرنا له كما لغيره من الفلسفات والأديان على إنها مظهر للتطور الاجتماعي والثقافي ومستوى وعي الناس آنئذ ، لكن إذا قبلنا الإدعاء القائل أن الإسلام هو الشريعة السمحاء النهائية وما جاء فيها هو خلاصة أحكام الرّب التي تنسخ كل ما سبقها من أحكام وردت في الأديان الأخرى ، وإن موقفه هنا قد نضج وأستتب على هذه التشكيلة من الأحكام النهائية وبما أن الرّب هو الكمال المطلق ، فبالتالي لا يمكن للكمال إلا أن يشرع الشرع الكامل العادل …!
طيب …إذا كان الأمر كذلك ، فهل إن موقف الله أو نبيه ، كان عادلاً مع المرأة ، وهل وضعها حقاً في المكان الطبيعي الصحيح والمناسب ، كشريك له ما للرجل وعليه ما على الرجل إلا بحدود الفوارق بين الجنسين ( هذا إن وجدت ) …!
هل خلق الإسلام بما أمتلك من قوة وأدوات إقناع ، هل خلق ثورة اجتماعية أخرجت المرأة من عبوديتها وأعطتها دوراً ريادياً حقيقياً عادلاً يتناسب مع دورها التربوي وأهميتها في استمرار الحياة …؟
للأسف لم يحصل شيء من هذا ولا عشر معشاره ، وإلا فلننظر إلى أحاديث الرسول أو البعض منها ، ولنرى ماذا نالت المرأة من الإسلام وكيف أكرمت كما يدعي المدعون …!
تأكيد عبودية المرأة للرجل :
1- جاء في سنن الترمذي وابن ماجة ومسند الإمام احمد عن عمرو بن الاحوص قال: حدثني أبي انه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال »استوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عندكم عوان « قال الترمذي حديث حسن صحيح ومعنى عوان عندكم يعني أسرى في أيديكم. وذكر آهل اللغة في تفسير »العوان « قولهم العوان هو الأسير وهو كل من »ذل« و»استكان« و»خضع« .
2- أو هذا الحديث الذي جاء بروايات مختلفة ، وهو موقوف عن أم المؤمنين عائشة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »النكاح رق فإذا أنكح أحدكم وليدة فقد أرقها, فلينظر أحدكم لمن يرق كريمته« انظر كتاب المبسوط للإمام أبو بكر محمد بن آبي سهل السرخسي.. الجزء الخامس.
المرأة في هذا الحديث أسيرةٌ الرجل لا شريكته وعملية النكاح هي عملية استعباد واسترقاق لا مشاركة في تكوين أسرة وبالتالي مجتمع سليم البنيان قوي الأركان …!
3- روى البيهقي حديثاً آخر مثله فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »النكاح رق, فلينظر أحدكم أين يضع كريمته«.
4- جاء في مسند الإمام احمد عن انس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو يصلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها, والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه«!
فمنذ خرج الرجل من زمن المشاعة البدائية وبدأ عقله ينمو ووعى عناصر قوته العضلية وعرف معنى التملك والمنافسة مع الآخرين ، أمكن له أن يستحوذ على المرأة ضمن ما أستحوذ عليه ، فصارت منذ ذلك الحين ، ربة المنزل أو الجارية أو عنصر المتعة الجنسية ومربية الأبناء ولا أكثر من ذلك .
وبالتالي فليس موقف الإسلام بالمستهجن المستغرب في عصره ، فيما لو إننا نظرنا له كما لغيره من الفلسفات والأديان على إنها مظهر للتطور الاجتماعي والثقافي ومستوى وعي الناس آنئذ ، لكن إذا قبلنا الإدعاء القائل أن الإسلام هو الشريعة السمحاء النهائية وما جاء فيها هو خلاصة أحكام الرّب التي تنسخ كل ما سبقها من أحكام وردت في الأديان الأخرى ، وإن موقفه هنا قد نضج وأستتب على هذه التشكيلة من الأحكام النهائية وبما أن الرّب هو الكمال المطلق ، فبالتالي لا يمكن للكمال إلا أن يشرع الشرع الكامل العادل …!
طيب …إذا كان الأمر كذلك ، فهل إن موقف الله أو نبيه ، كان عادلاً مع المرأة ، وهل وضعها حقاً في المكان الطبيعي الصحيح والمناسب ، كشريك له ما للرجل وعليه ما على الرجل إلا بحدود الفوارق بين الجنسين ( هذا إن وجدت ) …!
هل خلق الإسلام بما أمتلك من قوة وأدوات إقناع ، هل خلق ثورة اجتماعية أخرجت المرأة من عبوديتها وأعطتها دوراً ريادياً حقيقياً عادلاً يتناسب مع دورها التربوي وأهميتها في استمرار الحياة …؟
للأسف لم يحصل شيء من هذا ولا عشر معشاره ، وإلا فلننظر إلى أحاديث الرسول أو البعض منها ، ولنرى ماذا نالت المرأة من الإسلام وكيف أكرمت كما يدعي المدعون …!
تأكيد عبودية المرأة للرجل :
1- جاء في سنن الترمذي وابن ماجة ومسند الإمام احمد عن عمرو بن الاحوص قال: حدثني أبي انه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال »استوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عندكم عوان « قال الترمذي حديث حسن صحيح ومعنى عوان عندكم يعني أسرى في أيديكم. وذكر آهل اللغة في تفسير »العوان « قولهم العوان هو الأسير وهو كل من »ذل« و»استكان« و»خضع« .
2- أو هذا الحديث الذي جاء بروايات مختلفة ، وهو موقوف عن أم المؤمنين عائشة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »النكاح رق فإذا أنكح أحدكم وليدة فقد أرقها, فلينظر أحدكم لمن يرق كريمته« انظر كتاب المبسوط للإمام أبو بكر محمد بن آبي سهل السرخسي.. الجزء الخامس.
المرأة في هذا الحديث أسيرةٌ الرجل لا شريكته وعملية النكاح هي عملية استعباد واسترقاق لا مشاركة في تكوين أسرة وبالتالي مجتمع سليم البنيان قوي الأركان …!
3- روى البيهقي حديثاً آخر مثله فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »النكاح رق, فلينظر أحدكم أين يضع كريمته«.
4- جاء في مسند الإمام احمد عن انس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو يصلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها, والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه«!