!!علامات تعجب!!
تحيط بنا علامات تعجب تزيد كل يوم
وقد ترافقنا لنهاية حياتنا ..
تتعجب من أحلام بنيتها وفجأة يهدمها لك أقرب الناس إليك ..
تتعجب كيف تحب شخص وتعلق به آمالك وآلامك ثم يتركك فجأة ..
هنا ضع فقط علامة تعجب وارحل دون عودة..
الندم ماهو إلا علامة تعجب ..
ربما تندم على اشياء فعلتها بيديك ..
وقد تندم على اشياء رأتها عينيك ..
قد تسأل نفسك لماذا تندمت على هذا وذاك ..؟!
أتريد أن يعود الماضي ..؟!
لتصحح أخطائك وتمسح عثراتك وتبرر زلاتك؟!
أتتعجب عندما تضع ثقتك في شخص ثم يخونك؟!!
ضع علامة تعجب ثم ارحل وانتبه من العودة ...
إذا رأيت قلم يبكي لا تتعجب ..
فالأقلام تعبر عن الكاتب تبكي حينما يبكي ....قلبه ....
لا تتعجب من قلم يبكي ..
تعجب من طلل يبكي على طللِ ...
إذا خانتك الكلمات وتبعثرت الحروف وفجأة شعرت بالخوف وتحكمت بك الظروف ...
ضعها بصمت وارحل ..
؟؟علامات أستفهام؟؟
عندما يمضي عمرك وأنت ملتهي بتوافه الأمور ..
ثم تعود بشريط ذكرياتك للخلف وتسأل نفسك ..
كيف جرى ذلك أين أضعت أيام حياتي ؟
وتسأل وتسأل ...ثم ...وبسهولة لا تجد إجابة ...هنا...
ستكون علامة أستفهام .. ترافقك لبقية حياتك ..
عندما تجلس لوحدك ممسكاً باقة زهور تنتظر حبيباً من الماضي
ثم تصحوا لتجد هذا الحبيب لم يفكر بأمرك ..
تتسائل لماذا؟أي ذنب أقترفته بحقه؟
هنا تكون علامة أستفهام تبقى في قلبك وعقلك إنما ذهبت ..
عندما تفكر بتقصيرك مع الله عز وجل وتشعر بالخوف من ذنوبك التي أحاطت بك..
وتسأل نفسك لماذا لا أتوب ومتى؟
هنا ستكون علامة أستفهام ترافقك ليوم النشر والحشر ..
عندما تحلم أحلام ثم لا تسعى لتحقيقها حتى يضيع الوقت ...ثم تسأل نفسك أين ذهبت تلك
الأحلام لماذا نسيتها ..؟
هنا ستكون علامة أستفهام ضائعة بين علامات التعجب والأستفهام ..
علامات استفهام قد نتجاهل الاجابة عنها و نكفر بها ...
و نخاف من مواجهتها ستزيد الأمر سوء وتزيد هذه العلامات على مر ..الزمن؟؟؟
كم بقي لنا من الوقت؟؟
كيف ستكون النهاية؟؟
أي نهاية ؟نهايتنا التي ستكون بداية وستحدد مصيرنا الأبدي ومستقبلنا الحقيقي ...
تغيب شمس الثقة والمحبة وكل ما يبقى مجرد ذكريات تقتلني كل يوم ..
يا ليت شعري هل تذكريني بعد أن فرقنا الزمان؟
أم نسيتيني ودفنتي اسمي في مقبرة النسان؟
ضعها بصمت وارحل ...
قلم يبكي على قلم ...!!! وطلل يبكي على طللِ ..
كلمات متناثرة على أوراق الخريف ..
كأنه حلم ...استيقضنا منه على أنغام صباح جميل ....
إنها الطفولة ...
ذكريات متناثرة هنا وهناك ...
نتذكرها كل يوم ونتأملها كما نتأمل النجوم المبعثرة في السماء ...
العمر يمضي ويركض كأنه في سباق ...
البعض منا يمشي في طريق حياته هائما دون خطط أو تخطيط
والبعض الآخر يعيش في أحلام اليقضة ليرسم حياة غير حياته الكئيب
ويبني احلام داخل احلام ليهرب من صدماته العنيفه .
...ومن جهة أخرى...
لماذا الكثيرين يهربون من واقعهم الحقيقي ...؟
طاقات هائمة في شوارع مدن أضوائها خافتة
مدن تنبعث منها روائح الحزن روائح فقر مدقع ...
تسائلت عن فلسفة علم الغموض ولم أبحث عن إجابة
لأنني واجهت في طريق بحثي علامة أستفهام كبيرة
تقول :ماذا تعلم عن فلسفة الرجل الأحمق في المكان المناسب؟
تبسمت وكتبت على جدار الأمل ...
فلسفة علم الغموض ..
وفي طريق رحلتي للواقع تفكرت في ذكرياتي ...
فكانت غائمة وحالمه لهاجانب مشرق ولها جانب مظلم..
كلنا نشبه القمر ...
للذين سجنوا في سجن أحلام اليقظة....
خلق الله شياطين في طريقنا ولكنه احاطنا بالملائكة ...