موضوع كامل عن بر الوالدين
اخواني اخواتى في لله
إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنتم فيها ولا تعلمون..وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..لماذا؟؟!!
ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟أما سمعت هذا الحديث:
الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
... الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فلّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلةعن هذا الموضوع والإستهتار به..أما علمنا أهمية بر الوالدين.. ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود بالإحسان للوالدين
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر لتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟ من منا ضمن معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..:
( وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان
يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..تكاد عقولنا لا تصدق..وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف.; ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".
ألهذه الدرجة..من هؤلاء أهم من البشر؟؟..نعم للأسف ...الموضوع خطير..اسمع هذا الحديث:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد عقوق .. عقوق .. عقوق..وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..وكأنهم لن يحاسبوا..
كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""
إقرأ هذه القصة:
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان. هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه ))إن هذا الكلام ليس جديداً..ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..لحظة ..
مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..وكأن الموضوع يقرأ ويترك لالالالالالالا لالالالالالا..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير..أنه من أهم مداخل الآخرة..
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال الجهاد في سبيل الله)).
أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبين..
يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..هل سمعت هذا الحديث:
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
فكفاك تغيباً للحقائق عن ذهنك..ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!!
ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..أو شيء يمكن فعله أو ترك.
اخواني اخواتى في لله
إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنتم فيها ولا تعلمون..وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..لماذا؟؟!!
ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟أما سمعت هذا الحديث:
الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
... الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فلّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلةعن هذا الموضوع والإستهتار به..أما علمنا أهمية بر الوالدين.. ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود بالإحسان للوالدين
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر لتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟ من منا ضمن معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..:
( وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان
يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..تكاد عقولنا لا تصدق..وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف.; ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".
ألهذه الدرجة..من هؤلاء أهم من البشر؟؟..نعم للأسف ...الموضوع خطير..اسمع هذا الحديث:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد عقوق .. عقوق .. عقوق..وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..وكأنهم لن يحاسبوا..
كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""
إقرأ هذه القصة:
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان. هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه ))إن هذا الكلام ليس جديداً..ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..لحظة ..
مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..وكأن الموضوع يقرأ ويترك لالالالالالالا لالالالالالا..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير..أنه من أهم مداخل الآخرة..
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال الجهاد في سبيل الله)).
أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبين..
يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..هل سمعت هذا الحديث:
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
فكفاك تغيباً للحقائق عن ذهنك..ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!!
ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..أو شيء يمكن فعله أو ترك.