الحياء خلق فاضل فاقده لا خير فيه إذ هو من الإيمان وهو خير كله وحقيقته :
أنه تغير يسببه الخوف مما يكره قوله وفعله أو يذم عليه ويظهر أثره في احمرار الوجه
وترك ما يخشى معه الذم والملامة وهو في المرأة بمنزلة الشجاعة في الرجل
ومع هذا هو خلق فاضل وكريم قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
(( الحياء من الإيمان )) (( الحياء كله خير )) (( والحياء لا يأتي إلا بخير ))
(( والحياء شعبة من الإيمان )) في أحاديث صحاح