ما الحياه الا محطات قطار
ما الحياة الا محطات قطار...
فمحطات القطار لاتختلف كثيرا عن محطات ومراحل حياتنا
المحطة الاولى
هم اشخاص يجلسون بجانبنا
فنبدا فى الحديث معهم
فنشعر اننا نعرفهم منذ زمن
فننجذب اليهم ويشغلون تفكيرنا
فترتاح قلوبنا اليهم وتتألف ارواحنا معهم....
فنفتح قلوبنا لهم فيكتشفون عالم اسرارانا...
فنعيش معهم اجمل قصص الحب....
فتلك محطة الحب والشوق
المحطة الثانيه
فيها نقابل اشخاصا نشعر معهم انهم يشبوهننا
تتوافق افكارنا واهتمامتنا معا...
نشاركهم فى افارحهم واحزانهم...
نقف بجانبهم ويقفون بجانبنا...
نجدهم سندا لنا فى الشدائد ونكون سندهم..
فنبنى معهم صداقه تدوم طول العمر...
فهذة محطة الصداقه...
المحطة الثالثه
قد تكون من اصعب المحطات واشدهم ألما
ففيها ينزلون من سبق ان تعرفنا عليهم...
نعم فقد يتركوننا ويفارقوننا اما بأيديهم او بحكم القدر او الموت...
فهذة محطة الفراق والوداع
المحطة الرابعة
فيها نجد اصعب من تعرفنا عليهم من اشخاص
فهم اشخاصا نصادفهم لكى يعلموننا دروسا قاسيه ولكنها تمدنا بخبرات...
ففيها اشخاصا يتتفننون فى لبس الاقنعه...
فلانستطيع التعرف عنهم عن قرب ونظن انهم اوفياء....
ولكن سرعان ما يكشفون عن وجوههم الزائفه
فنجدهم يقذفون بنا من القطار...
فنصطدم بحقيقتهم المرة ونتألم من هول الموقف
ولكن سرعان مانتعلق بالقطار حتى لانصطدم بالارض ونعاود الوقوف مرة اخرى فنتعلم من صدماتنا ونعود الى الجلوس مرة اخرى داخل القطار
فتلك محطة الغدر والخيانه
لكن فى تلك المحطة ستجعلنا حذرين من كل من يقترب منا فى القطار....
سيستمر القطار سائرا دون توقف كما تستمر الحياه...
فتلك هى الحياه تشبه محطات القطار
ففى كل محطة يتوقف عندها القطار يتغيرون من يجلسون بجانبنا ...
فمنهم من نحبهم
ومنهم من نصادقهم...
ومنهم من يعلموننا دروسا...
ومنهم من يخدعوننا...
ومنهم من يقارقوننا...
قد تشبه مراحل حياتنا بمحطات القطار والتى نتعلم فى كل مرحله دروسا وخبرات ويزيد وعينا بالحياه وبمن حولنا تدريجيا... فقد نقابل اشخاصا فى كل مرحله فى حياتنا بعضهم مازال معنا والبعض الاخر اصبح فى حياتنا مجرد ذكرى..
ما الحياة الا محطات قطار...
فمحطات القطار لاتختلف كثيرا عن محطات ومراحل حياتنا
المحطة الاولى
هم اشخاص يجلسون بجانبنا
فنبدا فى الحديث معهم
فنشعر اننا نعرفهم منذ زمن
فننجذب اليهم ويشغلون تفكيرنا
فترتاح قلوبنا اليهم وتتألف ارواحنا معهم....
فنفتح قلوبنا لهم فيكتشفون عالم اسرارانا...
فنعيش معهم اجمل قصص الحب....
فتلك محطة الحب والشوق
المحطة الثانيه
فيها نقابل اشخاصا نشعر معهم انهم يشبوهننا
تتوافق افكارنا واهتمامتنا معا...
نشاركهم فى افارحهم واحزانهم...
نقف بجانبهم ويقفون بجانبنا...
نجدهم سندا لنا فى الشدائد ونكون سندهم..
فنبنى معهم صداقه تدوم طول العمر...
فهذة محطة الصداقه...
المحطة الثالثه
قد تكون من اصعب المحطات واشدهم ألما
ففيها ينزلون من سبق ان تعرفنا عليهم...
نعم فقد يتركوننا ويفارقوننا اما بأيديهم او بحكم القدر او الموت...
فهذة محطة الفراق والوداع
المحطة الرابعة
فيها نجد اصعب من تعرفنا عليهم من اشخاص
فهم اشخاصا نصادفهم لكى يعلموننا دروسا قاسيه ولكنها تمدنا بخبرات...
ففيها اشخاصا يتتفننون فى لبس الاقنعه...
فلانستطيع التعرف عنهم عن قرب ونظن انهم اوفياء....
ولكن سرعان ما يكشفون عن وجوههم الزائفه
فنجدهم يقذفون بنا من القطار...
فنصطدم بحقيقتهم المرة ونتألم من هول الموقف
ولكن سرعان مانتعلق بالقطار حتى لانصطدم بالارض ونعاود الوقوف مرة اخرى فنتعلم من صدماتنا ونعود الى الجلوس مرة اخرى داخل القطار
فتلك محطة الغدر والخيانه
لكن فى تلك المحطة ستجعلنا حذرين من كل من يقترب منا فى القطار....
سيستمر القطار سائرا دون توقف كما تستمر الحياه...
فتلك هى الحياه تشبه محطات القطار
ففى كل محطة يتوقف عندها القطار يتغيرون من يجلسون بجانبنا ...
فمنهم من نحبهم
ومنهم من نصادقهم...
ومنهم من يعلموننا دروسا...
ومنهم من يخدعوننا...
ومنهم من يقارقوننا...
قد تشبه مراحل حياتنا بمحطات القطار والتى نتعلم فى كل مرحله دروسا وخبرات ويزيد وعينا بالحياه وبمن حولنا تدريجيا... فقد نقابل اشخاصا فى كل مرحله فى حياتنا بعضهم مازال معنا والبعض الاخر اصبح فى حياتنا مجرد ذكرى..