متى نتعظ بها ...متى ؟؟؟؟
عظة للإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه
لاتكن ممن يرجوا الآخرة بلا عمل ، و يرجوا التوبة بطول أمل ، يقول في
الدنيا بقول الزاهدين و يعمل فيها بعمل الراغبين ، إذا اعطى منها لم يشبع و
إذا منع عنها لم يمتنع ، ينهى ولا ينتهي يأمر بما لا يأتي ، يحب الصالحين
ولا يعمل عملهـم ، و يبغض المذنبين و هو أحدهم ، يكره الموت لكثرة ذنوبه
و يقيم على ما يكره الموت عليه، إن سقم ظل نادماً ، و إن صح أمن لاهياً ،
يخاف على غـيره بأدني من ذنبه و يرجوا لنفسه أكثر من عمله ، إن عرضت
له شهوة أسلف المعصية و سوُف التوبة ، يصف العبر ولا يعتبر ، يرشد
غيره و يغـوي نفسه "
لعل الامام علي رضي الله عنه لم يكن يقصدك شخصياً و هو يتحدث ..
ولكن انظر لهذه الكلمات ولا تدخلها أذن و تخرجها من الاخرى
منا من تحدث عنه الامام و كانه يصفه ..
و منا من فيه منها خصله او أكثر ..
و كاننا علمنا ان هذه الجملة قيلت فقررنا ان نخالفها تماما ..
و الله انا حقا لمذنبون في حق أنفسنا !!
من وجد منكم فيه خصلة من هذه .. فليعلم انه في خطر
و ليرجع الي عقله .. و يشرع في توبة نصوحة بإذن الله
فوالله ليس هناك أجمل من الطاعة
ولا أقبح من المعصية ..
فعجبا لنا قوم نعصي الله و نحن على ارضه
ناكل من رزقه ، نتنعم بنعمه التي لا تعد ولا تحصى
عظة للإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه
لاتكن ممن يرجوا الآخرة بلا عمل ، و يرجوا التوبة بطول أمل ، يقول في
الدنيا بقول الزاهدين و يعمل فيها بعمل الراغبين ، إذا اعطى منها لم يشبع و
إذا منع عنها لم يمتنع ، ينهى ولا ينتهي يأمر بما لا يأتي ، يحب الصالحين
ولا يعمل عملهـم ، و يبغض المذنبين و هو أحدهم ، يكره الموت لكثرة ذنوبه
و يقيم على ما يكره الموت عليه، إن سقم ظل نادماً ، و إن صح أمن لاهياً ،
يخاف على غـيره بأدني من ذنبه و يرجوا لنفسه أكثر من عمله ، إن عرضت
له شهوة أسلف المعصية و سوُف التوبة ، يصف العبر ولا يعتبر ، يرشد
غيره و يغـوي نفسه "
لعل الامام علي رضي الله عنه لم يكن يقصدك شخصياً و هو يتحدث ..
ولكن انظر لهذه الكلمات ولا تدخلها أذن و تخرجها من الاخرى
منا من تحدث عنه الامام و كانه يصفه ..
و منا من فيه منها خصله او أكثر ..
و كاننا علمنا ان هذه الجملة قيلت فقررنا ان نخالفها تماما ..
و الله انا حقا لمذنبون في حق أنفسنا !!
من وجد منكم فيه خصلة من هذه .. فليعلم انه في خطر
و ليرجع الي عقله .. و يشرع في توبة نصوحة بإذن الله
فوالله ليس هناك أجمل من الطاعة
ولا أقبح من المعصية ..
فعجبا لنا قوم نعصي الله و نحن على ارضه
ناكل من رزقه ، نتنعم بنعمه التي لا تعد ولا تحصى